▫️أظهر ابتهاج دیان العلائی بدوره فی الدورة الثامنة عشرة للجمعیة العامة للأمم المتحدة المعنیة بالأقلیات التی عُقدت فی جنیف فی ٢٧ و٢٨ نوفمبر ٢٠٢٥ حول موضوع مساهمة الأقلیات (حتى البهائیون) فی مجتمعات متنوعة ومستدامة وسلمیة، أن مثل هذه الحضور لیس مجرد حدث دبلوماسی عادی.

🔸یأتی هذا الظهور (بعد سنوات من النشاط المنظم فی تشکلات الحیفائیة فی جنیف ثم الانتقال المتعمد إلى الکویت) عند تقاطع خطین:

▫️الاستغلال من قبل مستثمری الصهیونیة العالمیة لقدرات حقوق الأقلیات الدینیة لدفع مبادرات مثل وثیقة التنمیة الاجتماعیة واتفاقیة إبراهیم... خطوة کبیرة لاستخدام طوائف مثل البهائیین لتثبیت دورها فی شبکات المنطقة والتجسس تحت شعارات شعبویة مثل "السلام" و"التعایش".

🔸بعض خبراء الأمم المتحدة أیضًا یتناغمون مع هذا الحدث ویستخدمون شعارات "التعایش" و"التماسک الاجتماعی" لقبول معتقدات هذا الفرقة الضلالة الغریبة وهیاکلها الأقلیة فی المجموعات والمجتمعات الکبرى. وهم یرون الاتفاقیات المفروضة من قبل البهائیة کوسیلة لمنع مکافحة معتقداتهم الغریبة وأیضًا کفرصة کبیرة للدعایة ونشر سحر البهائیة، ویشیرون إلیها باسم "استقرار المجتمع المستهدف".

▫️إعترف دیان العلائی، الممثلة المتقاعدة لمکتب تمثیل هیئة البهائیة فی الأمم المتحدة، فی ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٥ عن سعادتها الکبیرة بمشارکتها فی الدورة الثامنة عشرة لهذه المنظمة فی الکویت وفرض خرافات البهائیون على اتفاقیة إبراهیم.

🔸العلائی، التی تقاعد فی عام ٢٠٢١ بعد ٣٠ عامًا من العمل فی مکتب تمثیل هیئة البهائیون فی جنیف واستقر فی الکویت، طوال هذه السنوات تحت غطاء أنشطة حقوق الإنسان، تواصل مع سفارات دول مختلفة فی الکویت وکذلک مع الحکام الوطنیین والمحلیین، والشخصیات السیاسیة والثقافیة والاقتصادیة البارزة فی هذا البلد والدول العربیة والعجمیة الأخرى، ولعب دورًا محوریًا فی إدارة برامج البهائیون الضالون.